فصل: (سورة البقرة: آية 112):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الإعراب:

{ودّ} فعل ماض {كثير} فاعل مرفوع {من أهل} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لكثير {الكتاب} مضاف إليه مجرور {لو} حرف مصدري يردّون مضارع مرفوع.. والواو فاعل وكم ضمير مفعول به.
والمصدر المؤوّل من {لو} والفعل في محلّ نصب مفعول به عامله يودّ.
{من بعد} جارّ ومجرور متعلّق بيردّون، إيمان مضاف إليه مجرور وكم مضاف إليه {كفارا} مفعول به ثان عامله يردّون بمعنى يصيّرون، {حسدا} مفعول لأجله منصوب عامله يردّون أو ودّ، {من عند} جارّ ومجرور متعلّق ب {حسدا} أنفس مضاف إليه مجرور وهم ضمير متّصل مضاف إليه {من بعد} جارّ ومجرور متعلّق ب {ودّ} {ما} مصدريّة {تبيّن} فعل ماض اللام حرف جرّ وهم ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب {تبيّن} {الحقّ} فاعل مرفوع.
والمصدر المؤول {ما تبيّن} في محلّ جرّ مضاف إليه.
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اعفوا فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل، الواو عاطفة {اصفحوا} مثل اعفوا {حتّى} حرف غاية وجرّ {يأتي} مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد حتى {اللّه} لفظ الجلالة فاعل مرفوع بأمر جارّ ومجرور متعلّق ب {يأتي} والهاء مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل أن يأتي.. في محلّ جرّ ب {حتى} متعلّق ب {اعفوا واصفحوا}.
{إنّ} حرف مشبّه بالفعل للتوكيد {اللّه} لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب {على كلّ} جارّ ومجرور متعلّق بقدير {شيء} مضاف إليه مجرور {قدير} خبر إنّ مرفوع.
جملة: {ودّ كثير} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {يردّونكم} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {لو}.
وجملة: {تبيّن} الحقّ لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {ما}.
وجملة: {اعفوا} لا محلّ لها جواب شرط مقدّر أي إذا كان أمرهم كذلك فاعفوا.
وجملة: {اصفحوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة اعفوا.
وجملة: {إن اللّه} قدير لا محلّ لها تعليليّة أو استئناف من غير تعليل.

.الصرف:

{كفارا} جمع كافر اسم فاعل من كفر يكفر باب نصر وزنه فاعل. (انظر الآية 19).
{حسدا} مصدر حسد يحسد من بابي نصر وضرب وزنه فعل بفتحتين، وثمّة مصدر آخر هو حسادة بفتح الحاء.
{اعفوا} فيه إعلال بالحذف أصله اعفووا بضمّ الواو الأولى، فلمّا استثقلت الضمّة على الواو نقلت إلى الفاء قبلها، ثمّ حذفت الواو الأولى لمجيئها ساكنة قبل واو الجماعة الساكنة، وزنه افعوا.
{أمره} مصدر سماعي من أمر يأمر باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون.

.[سورة البقرة: آية 110]:

{وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)}.

.الإعراب:

الواو استئنافية {أقيموا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون. والواو فاعل {الصلاة} مفعول به منصوب الواو عاطفة {آتوا} مثل أقيموا {الزكاة} مفعول به منصوب. الواو استئنافيّة {ما} اسم شرط جازم مبني في محلّ نصب مفعول به مقدّم {تقدّموا} مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل لأنفس جارّ ومجرور متعلّق ب {تقدّموا} وكم ضمير مضاف إليه {من خير} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من ما، تجدوا: مضارع مجزوم جواب الشرط، وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل والهاء مفعول به {عند} ظرف مكان منصوب متعلّق بتجدوا: {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.
{إِنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} سبق إعراب نظيرها.. وما اسم موصول أو حرف مصدري أو نكرة موصوفة.
جملة: {أقيموا} لا محل لها استئنافية.
وجملة: {آتوا} لا محل لها معطوفة على أقيموا.
وجملة: {تقدّموا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {تجدوه} لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: {إن اللّه بصير} لا محلّ لها تعليلية.
وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول الاسمي أو الحرفي أو في محلّ جرّ نعت لما.

.الفوائد:

1- {أقيموا} فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة.
وثمة قاعدة تقول: إن فعل الأمر يبنى على ما يجزم به مضارعه.
وفحوى ذلك أن فعل الأمر يبنى على السكون إذا كان صحيح الآخر، ويبنى على حذف النون إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر.

.[سورة البقرة: آية 111]:

{وَقالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ كانَ هُودًا أَوْ نَصارى تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (111)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {قالوا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.
والواو فاعل {لن} حرف نفي ونصب {يدخل} مضارع منصوب {الجنّة} مفعول به منصوب {إلا} أداة حصر {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل {كان} فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو {هودا} خبر كان منصوب {أو} حرف عطف للتفصيل {نصارى} معطوف على {هودا} منصوب مثله وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف. (تي) اسم إشارة مبنيّ على السكون الظاهر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين في محلّ رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب أمانيّ خبر مرفوع وهم ضمير متصل في محلّ جرّ مضاف إليه {قل} فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت {هاتوا} فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل، برهان مفعول به منصوب وكم ضمير مضاف إليه {إن} حرف شرط جازم {كنتم} فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط و(تم) ضمير اسم كان في محلّ رفع {صادقين} خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: {قالوا} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لن يدخل} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {كان هودا} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {تلك أمانيّهم} لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: {قل} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {هاتوا} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {إن كنتم صادقين} لا محلّ لها استئنافيّة وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي إن كنتم صادقين فهاتوا برهانكم.

.الصرف:

{هودا} جمع هائد وهو اسم فاعل من هاد بمعنى تاب، وهود وزنه فعل بضمّ فسكون.
{نصارى} جمع نصران مؤنّثه نصرانه ولكنّه لا يستعمل إلا بياء النسب، وفي المصباح النصارى جمع نصارى. ووزن نصارى فعالى انظر الآية 62 من هذه السورة.
برهان، اسم بمعنى الحجّة، وزنه فعلال بضمّ الفاء، وقيل وزنه فعلان فالنون فيه زائدة.

.البلاغة:

قد يقال: لم قيل {تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ} وقولهم: {لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ} أمنية واحدة.
فنقول: في ذلك سر عجيب في صناعة البيان وهو أنه لشدة تمنيهم لهذه الأمنية وتأصلها في نفوسهم جمعت وأنها بمثابة أماني توزعت في كل قلب فلم تترك فراغا لغيرها.

.الفوائد:

1- {تلك أمانيهم} مفردها أمنية على وزن أفعولة وقد عبر عنها بالجمع لأنهم يتمنون أن لا ينزل على المؤمنين خير من ربهم ويتمنون أن يردوهم كفارا، ويتمنون أن لا يدخل الجنة غيرهم. وكلها أمان باطلة.
2- في البرهان قولان: أحدهما أنه من البرة ونونه زائدة وهو بمعنى القطع ويفيد العلم القطعي، والثاني من برهن ومنه البرهنة والبرهان بمعنى البيان.
وعلى هذا القول تكون نونه أصلية، وترتاح النفس لهذا القول واللّه أعلم.

.[سورة البقرة: آية 112]:

{بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)}.

.الإعراب:

{بلى} حرف جواب لإثبات ما نفوه {من} اسم شرط جازم في محلّ رفع مبتدأ {أسلم} فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو {وجهه} مفعول به منصوب والهاء مضاف إليه.
{للّه} جارّ ومجرور متعلّق ب {أسلم} الواو حاليّة {هو} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {محسن} خبر مرفوع الفاء رابطة لجواب الشرط اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم أجر: مبتدأ مؤخّر مرفوع والهاء مضاف إليه {عند} ظرف مكان منصوب متعلّق بمحذوف حال من أجر ربّ مضاف إليه مجرور والهاء مضاف إليه الواو عاطفة {لا} نافية مهملة، {خوف} مبتدأ مرفوع على حرف جرّ وهم ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر الواو عاطفة {لا} زائدة لتأكيد النفي {هم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {يحزنون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {من أسلم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {أسلم وجهه} في محلّ رفع خبر من.
وجملة: {هو محسن} في محلّ نصب حال.
وجملة: {له أجره} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: {لا خوف عليهم} في محل جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: {لا هم يحزنون} في محلّ جزم معطوفة على جملة لا خوف عليهم.
وجملة: {يحزنون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.

.الصرف:

{وجهه} اسم جامد للعضو المعروف، وزنه فعل بفتح فسكون.
{محسن} اسم فاعل من أحسن الرباعي وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.

.[سورة البقرة: آية 113]:

{وَقالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصارى عَلى شيء وَقالَتِ النَّصارى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلى شيء وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتابَ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {قالت} فعل ماض.. والتاء للتأنيث {اليهود} فاعل مرفوع ليس فعل ماض ناقص.. والتاء للتأنيث {النصارى} اسم ليس مرفوع وعلامة رفعه الضمّة المقدّرة {على شيء} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر ليس. الواو عاطفة {قالت النصارى ليست اليهود على شيء} مثل نظيرتها المتقدّمة. الواو حاليّة {هم} ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ {يتلون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {الكتاب} مفعول به منصوب. الكاف حرف جرّ ذا اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق أي قال الذين لا يعلمون قولا كذلك، {قال} فعل ماض {الذين} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
{لا} نافية {يعلمون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {مثل} مفعول به عامله قال، منصوب، قول مضاف إليه مجرور وهم متّصل مضاف إليه الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر اللّه لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع {يحكم} مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو بين ظرف مكان منصوب متعلّق ب {يحكم} بتضمينه معنى يفصل، وهم متّصل مضاف إليه {يوم} ظرف زمان منصوب متعلّق ب {يحكم} {القيامة} مضاف إليه مجرور في حرف جرّ ما اسم موصول في محلّ جرّ متعلّق ب {يحكم} {كانوا} ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم كان في حرف جرّ والهاء في محلّ جرّ متعلّق ب {يختلفون} وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: {قالت اليهود} لا محلّ لها استئنافيّة أو معطوفة على جملة قالوا لن يدخل.
وجملة: {ليست النصارى على شيء} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {قالت النصارى} لا محلّ لها معطوفة على جملة قالت اليهود.
وجملة: {ليست اليهود على شيء} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: {هم يتلون} في محلّ نصب حال من اليهود والنصارى.
وجملة: {يتلون} في محلّ رفع خبر المبتدأ {هم}.
وجملة: {قال الذين} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لا يعلمون} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}.
وجملة: {اللّه يحكم بينهم} لا محل لها جواب شرط مقدّر أي إذا كانوا يختلفون فاللّه يحكم.
وجملة: {يحكم بينهم} في محلّ رفع خبر المبتدأ {اللّه}.
وجملة: {كانوا فيه يختلفون} لا محلّ لها صلة الموصول ما الاسمي أو الحرفي.
وجملة: {يختلفون} في محلّ نصب خبر كانوا.

.الصرف:

{يتلون} فيه إعلال بالحذف، أصله يتلوون بضمّ الواو الأولى ثمّ نقلت حركتها إلى اللام قبلها، فالتقى سكونان، فحذفت الواو الأولى للتخلّص من السكونين فأصبح يتلون وزنه يفعون انظر الآية 44 من هذه السورة.

.[سورة البقرة: آية 114]:

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَساجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعى فِي خَرابِها أُولئِكَ ما كانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوها إِلاَّ خائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ (114)}.

.الإعراب:

الواو استئنافيّة {من} اسم استفهام مبني في محلّ رفع مبتدأ {أظلم} خبر مرفوع من حرف جرّ من اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب {أظلم} {منع} فعل ماض والفاعل هو وهو العائد {مساجد} مفعول به منصوب {اللّه} لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور {أن} حرف مصدريّ ونصب {يذكر} مضارع مبنيّ للمجهول منصوب في حرف جرّ وها ضمير في محلّ جرّ متعلّق بيذكر، اسم نائب فاعل مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل أن يذكر في محلّ نصب مفعول به ثان ل {منع} الواو عاطفة {سعى} ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف والفاعل ضمير مستتر تقديره هو في خراب جارّ ومجرور متعلّق ب {سعى} وها ضمير مضاف إليه. أولاء اسم اشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب {ما} نافية {كان} فعل ماض ناقص اللام حرف جرّ وهم متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {أن} مثل الأول يدخلوا مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون والواو فاعل وها ضمير مفعول به {إلا} أداة حصر {خائفين} حال منصوبة من فاعل يدخلوها، وعلامة نصبه الياء.
والمصدر المؤوّل {أن يدخلوها} في محلّ رفع اسم كان مؤخّر.
جملة: {من أظلم} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {منع مساجد} لا محلّ لها صلة الموصول {من}.
وجملة: {سعى} لا محلّ لها معطوفة على جملة منع.. أو في محلّ جرّ.
وجملة: {أولئك ما كان} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {ما كان لهم أن يدخلوها} في محلّ رفع خبر المبتدأ {أولئك}.
اللام حرف جرّ هم ضمير متّصل في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم {في الدنيا} جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من خزي نعت تقدّم على المنعوت، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف {خزي} مبتدأ مؤخّر مرفوع، الواو عاطفة {لهم في الآخرة عذاب} تعرب كنظيرتها.
{عظيم} نعت لعذاب مرفوع مثله.
وجملة: {لهم في الدنيا خزي} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: {لهم في الآخرة عذاب} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة أو في محلّ نصب.